بازگشت

في أن التربة حمراء


أن مقتضي بعض الاخبار، أن التربة «حمراء» حيث أنه روي في «كامل الزايارة» بالاسناد عن يونس بن رفيع [1] عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال عند رأس الحسين بن علي عليهماالسلام لتربة حمراء فيه شفاء من كل داء الا السام (قال) [2] : فاتيت القببر بعدما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند راس القبر فلما حفرنا قدر ذراع انحدرت علينا من عند رأس القبر شبيه السهلة حمراء قدر درهم فحملناه الي الكوفة (فمزجناه و أقبلنا) [3] و نعطي الناس ليتداوون به» [4] .

و رواه في الكافي بالاسناد عن يونس بن ربيع عن أبي عبدالله (عليه السلام): مثله [5] .

قوله: شبيه السهلة: قال في القاموس: السهلة بالكسر: تراب كالرمل مجي ما به الماء [6] .



پاورقي

[1] قوله: يونس بن رفيع و ما في سند الکافي کما يأتي «يونس بن ربيع» منه رحمه الله.

[2] لفظة (قال) في البحار.

[3] بين () في البحار.

[4] کامل الزايارات ص 279 - بحار 125:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 30 و فيه: (يتداوون».

[5] فروع الکافي 588:4.

[6] في «النهاية» لابن الاثير: و منه حديث ام‏سلمة في مقتل الحسين رضي الله عنه: أن جبرئيل (عليه‏السلام) أتاه بسهلة أو تراب أحمر» السهلة: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم.