بازگشت

شرائط الاخذ


وروي في البحار: عن المزار الكبير بالاسناد عن جابر الجعفي قال دخلت علي مولانا أبي جعفر (عليه السلام) (محمد بن علي الباقر عليهماالسلام) [1] فشكوت اليه علتين متضادتين بي اذا داويت احداهما انتقضت الاخري و كان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي: عليك بتربة الحسين (عليه السلام)، فقلت كثيرا ما أستعملها و لا تنجح في.

قال جابر: فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب، فقلت: يا مولاي، اعوذ بالله من سخطك، وقام فدخل الدار و هو مغضب، فأتي بوزن حبة في كفه، فناولني اياها، ثم قال لي: استعمل هذه يا جابر، فأستعملتها، فعوفيت لوقتي، فقلت: يا مولاي أستعملتها فعوفيت لوقتي. قال: هذه التي ذكرت انها لم تنجح فيك شيئا.

فقلت: والله يا مولاي ما كذبت فيها و لكن قلت، لعل عندك علما، فأتعلمه منك، فيكون احب الي مما طلعت عليه الشمس.

فقال: لي اذا أردت أن تأخذ من التربة، فتعمد بها [2] آخر الليل و اغتسل لها بماء القراح، و البس اطيب أطمارك [3] و تطيب بسعد و أدخل


فقف عند الرأس، فصل أربع ركعات، تقرأ في الاولي، الحمد واحدي عشر مرة (قل يا أيها الكافرون) و في الثانية: الحمد مرة واحدي عشر مرة (انا انزلناه في ليلة القدر) و تقنت فتقول في قنوتك: لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله عبودية ورقا لا اله الا الله وحده وحده انجز وعده و نصر عبده و هزم الاحزاب وحده [4] .

سبحان الله ذي العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين، ثم تركع و تسجد و تصلي (اخراوين) [5] تقرأ في الاولي الحمد و احدي عشر مرة (قل هو الله احد) و في الثانية: الحمد و احدي عشر مرة (اذا جاء نصر الله و الفتح) و تقنت كما قنت في الاوليين ثم تسجد سجدة الشكر و تقول ألف مرة شكرا ثم تقوم و تتعلق بالتربة و تقول: يا مولاي يابن رسول الله اني آخذ من تربتك باذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف و غني من كل فقر لي و لجميع المومنين و المومنات و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات و تدعها في خرقة نظيفة و قارورة زجاج و تختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء الله لا قوة الا بالله استغفر الله فاذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات الا سبعة مثاقيل و ترفعها لكل علة فانها تكون مثل ما رأيت [6] .



پاورقي

[1] ما بين () في البحار.

[2] في البحار: لها.

[3] في البحار: «اطهر أطهارک» توضيح: قوله (عليه‏السلام) «اطيب اطمارک» الاطمار: جمع الطمر بالکسر و هو علي ما في (قاموس) الثوب الخلق و الکساء البالي من غير الصوف و منه قول الصادق (عليه‏السلام) لجابر يا جابر: کم من اطمار لو اقسم علي الله لابر قسمه لکن لا يتم الامر في المقام الا بالتجوز من الاخص الي الاعم اذ لولاه لا يصح اضافة الا طيب الي الاطمار منه رحمه الله.

[4] سبحان الله مالک السموات و ما فيهن و ما بينهن.

[5] في البحار (اخراوين).

[6] المزار الکبير ص 119 - 118 - بحار 139 - 138 :101 باب تربته صلوات الله عليه ح 83.