بازگشت

في معني التربة


ان التربة لغة بمعني مطلق التراب كما هو مقتضي كلام صاحب «القاموس» حيث، عد: «الترب»، «التراب» و «التربة» و غيرها، معروفة.

و لكن صارت حقيقة عرفية في بعض أقسام التراب و هو [1] التربة الحسينية» من التراب المأخوذ من القبر، أو الموضوع علي الصندوق او الموضوع في الحائر، بناء علي كون الموضع الموضوع عليه من الحائر، و يصح اطلاقها في العرف، علي الطين المأخوذ من القبر لو وجد. بل اطلقت عليه في الاخبار، بناء علي كون المقصود بالتربة فيها هو طين القبر، و يأتي ما عبر فيه عنه بالتربة من الاخبار.


و منه: قول الصادق (عليه السلام)، كما ياتي: «و قد بلغني ان بعض من ياخذ من التربة شيئا يستخف بها»، الخبر [2] .

و تطلق في العرف أيضا علي تراب مطلق القبر و منه اطلاقها في بعض الاخبار، كما يأتي علي تراب قبر غير سيد الشهداء (عليه السلام)، من أرباب العصمة من النبي صلي الله عليه و آله و الوصي (عليه السلام).


پاورقي

[1] هي.

[2] ياتي تحت عنوان: «الاختلاف في موضع اخذ التربة في التنبيهات ص 85 في خبر ابي‏حمزة الثمالي تنبيه الاول.