بازگشت

الحديث 40


ما رواه الصدوق في العلل و أروي كتبه و ساير كتب الأصحاب اجازة عن جماعة من المشايخ العظام و الفقاء الأثبات الاعلام، منهم الفقيه النبيه المنتهي اليه رياسة الامامية في عصره تاج الحاج الآميرزا حسن بن الميرزا خليل الطهراني النجفي - أعلي الله قدره و نور قبره - في مشهد أبي الفضل العباس - سلام الله عليه - و الشيخ المحدث الثقة العابد و العالم العامل الزاهد محيي آثار اهل البيت الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي - قدس روحه القدوسي - في بلدة طهران، و السيد الايد الأجل و الفقيه الأوحد الأكمل السيد محمد الهندي التقوي النجفي - طاب رمسه - في بلدة سامرة، و الشيخ الجليل البارع و الفقيه الكامل الجامع الآميرزا فتح الله المشتهر بالشريعة في المشهد الغروي - أدام الله فيضه - عن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: يابن رسول الله، ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلي. قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجت الملائكة الي الله عزوجل بالبكاء و النجيب و قالوا: الهنا و سيدنا، أتغفل عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك؟ فأوحي الله اليهم: قروا، و عزتي و جلالي لأنتقمن منهم و لو بعد حين، و كشف الله عن الأئمة من ولد الحسين للملائكة، فسرت الملائكة بذلك، فاذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عزوجل: بذلك القائم أنتقم منهم، انتهي.

و روي في كامل الزيارة عدة اخبار في هذا المعني، و في بعضها: فأقام الله لهم ظل القائم.