بازگشت

الحديث 37


ما رواه الصدوق في اماليه و غيره من مناماته عليه السلام في طريق كربلا و حين عزم علي المسير من المدينة حين أراد توديع قبر جده، عن الصادق (ع) أنه لما عزم علي المسير راح الي مسجد الرسول و صلي فنعس و هو ساجد، فجاءه النبي و هو في منامه، فأخذ الحسين و ضمه الي صدره و جعل يقبل بين عينيه و يقول: بأبي أنت كأني أراك مرملا بدمائك [1] .

و رؤيا أخري رآها في عذيب الهجانات فقال قائلة الظهيرة، ثم انتبه من نومه باكيا و قال له ابنه: ما يبكيك يا أبه؟ فقال: يا بني انها ساعة لا تكذب فيها الرؤيا، و انه عرض لي عارض فقال: تسرعون و المنايا تسير بكم الي الجنة. [2] .

و رؤيا أخري رآها وقت السحر من ليلة العاشوراء، رآي جده في جماعة من اصحابه و هو يقول: يا بني أنت شهيد آل محمد و قد استبشر بك أهل الصفيح الأعلي، فليكن افطارك عندي الليلة عجل و لا تؤخر، و هذا ملك قد نزل من السماء ليأخذ دمك في قارورة خضراء [3] .


پاورقي

[1] مجلسي: بحارالأنوار، ج 44، ص 328، چاپ بيروت.

[2] بحراني شيخ عبدالله: مقتل العوالم، ص 48.

[3] شيخ عباس قمي: نفس المهموم، ص 125، به نقل از شيخ صدوق.