بازگشت

تفسير غرائبه


يقال: «هفا الفؤاد»: اذا ذهب في اثر الشيئي و طرب.

«شرح الشباب»: أوله، لعل المراد اوله و وسطه، فانهما اولان بالنسبة الي آخره، و الضمير للقلب.

«الأنق» (محركة): الفرح و السرور.

«العفر» (بضمتين): الحين، و قد سكن للضرورة.

«التجرار»: تفعال من الجر: و ضمير «ذيليه» لللهو.

«العلالات»: جمع علالة، و العلل الشرب بعد الشرب.

«التعميم»: شد العمامة.

«النطاق» (بالكسر): ثوب تلبسه المرأة شبه الازار، و نطاقا المرأة معروفتان.

«العناء» التعب.

«الخضاب» (بالكسر): ما يختضب به من الحناء و الكنم و الوسمة.

«العصران» الصبح و العصر، ثني للتغليب.

قال ابن طلحة: فانشده الحسين ارتجالا لوقته:



فما رسم شجاني انمحي آية رسميه

سفور درج الذيلين في بوغاء قاعيه



و مور حرجف تتري علي تلبيد ثوبيه

و دلاج من المزن دنانوء سماكيه



أتي مثعنجر الودق يجود من خلاليه

و قد أحم برقاه فلا ذم ليرقيه



و قد جلل رعداه فلا ذم لرعديه

ثجيج الرعد ثجاجا اذا أرخي نطاقيه



فأصحي دارسأ قفرا لبينونة أهليه

فقال الاعرابي لما سمعها: ما رأيت كاليوم قط مثل هذا الغلام أعرب منه كلاما و أدرب لسانا و أفصح منه منطقا، فقال له الحسن (ع): يا اعرابي،



هذا غلام كرم الرحمن بالتطهير جديه

كساه القمر القمقام من نور سنائيه






و لو عدد طماح نفحنا عن عداديه

و قد ارضيت عن شعري و قومت عروضيه