الحديث 33
ما رواه جماعة من ارباب المقاتل في وداعه، كالشيخ الأجل ابن شهر آشوب و أبي مخنف و الشيخ فخرالدين و اللفظ له:
«ان الحسين لما نظر الي اثنين و سبعين رجلا من أهل بيته صرعي، التفت الي الخيمة فدعا ببردة رسول الله (ص) و التحف بها، و أفرغ عليه درعه الفاضل و تقلد سيفه و استوي علي متن جواده و هو غائص في الحديد، فأقبل علي النساء فنادي: يا سكينة، يا فاطمة، يا زينب، يا أم كلثوم، عليكن مني السلام، و اني بارز الي هؤلاء القوم، فأقبلت سكينة و هي صارخة، فضمها الي صدره و مسح دموعها بكمه و قال: «سيطول...» (الابيات)، فنادته سكينة: يا أبه، استسلمت للموت؟ فقال: كيف لا يستسلم من لا ناصر له و لا معين؟ فقالت: يا ابه، ردنا الي حرم جدنا. فقال: «هيهات لو ترك القطا لنام»، فتصارخت النساء فسكتهن الحسين (ع) [1] ».
مؤلف گويد: تأسف دارم كه در زمان جواني كه هنگام نشاط زندگاني است كثرت اشتغال به علوم نظريه مجال نداد كه به خيال نظم اشعار لطيفه در مراثي سيدالشهداء كه موجب اجر و ثواب جزيل است باشم، و عمر عزيز صرف به علوم اصلاحيه ي فلسفه و كلام و فنون ادبيه و شرعيه نمودم.
طويت باحراز الفنون و نيلها
رداء شبابي و الجنون فنون
فلما تعاطيت الفنون و نيلها
تبين لي أن الفنون جنون
اكنون كه مخاطب به خطاب «يا ابناء الخمسين، زرع قد دنا حصاده» شده ام، طبيعت خامد و قريحه جامد است:
پاورقي
[1] ابن شهر آشوب: مناقب آل ابيطالب، ج 4، ص 109؛ ابن طاوس: لهوف، ص 6؛ طبري: التاريخ، ج 6، ص 259؛ مقرم: مقتل الحسين، ص 341 - 340، چاپ بصيرتي، قم.