بازگشت

الحديث 26


و بسندي المتصل الي المشايخ الجلة و رؤساء المذهب و الملة، عن الشيخ الجليل محمد بن علي بن شهر آشوب عن الساجد علي بن الحسين (ع) قال: خرجنا مع الحسين (ع) فما نزل منزلا و لا ارتحل عنه الا و ذكر يحيي بن زكريا، و قال: ان من هوان الدنيا أن رأس يحيي أهدي الي بغي من بغايا بني اسرائيل، و في حديث مقاتل عن زين العابدين (ع): ان امرأة ملك بني اسرائيل كبرت و أرادت أن تزوج بنتها من الملك، فاستشار الملك يحيي بن زكريا، فنهاه عن ذلك، فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها الي الملك، فذهبت و لعبت بين يديه، و قال لها الملك: ما حاجتك؟ قالت: رأس يحيي بن زكريا، فقال الملك: يا بنية حاجة غير هذي، قالت: ما أريد غيرها، و كان الملك اذا أكذب فيهم عزل عن ملكه، فخير بين ملكه و بين قتل يحيي، فقتله ثم بعث برأسه اليها في طشت من ذهب، فامرت الأرض فأخذتها، و سلط الله عليهم بخت نصر، فجعل يرمي اليهم بالمناجيق و لا تعمل شيئا، فخرجت عليه عجوز من المدينة فقالت: ايها الملك ان هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح الا بما ادلك عليه، قال: لك ما سألت، قالت: ارمها بالخبث و العذرة، ففعل، فتقطعت، فدخلها، فقال: علي بالعجوز، فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي، فاقتل عليه حتي يسكن، فقتل سبعين الفا حتي سكن. يا ولدي، يا علي، و الله لا يسكن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين الفا [1] .


پاورقي

[1] ابن شهر آشوب: مناقب آل ابي‏طالب، ج 4، ص 85، چاپ علميه قم.