بازگشت

بيانات


مقام عصمت و شرافت نفوس مقدسه ي معصومين منافاتي با لعب در زمان كودكي كه از لوازم بشريت است ندارد، زيرا كه اين گونه امور نقصان نيست، بلكه از قبيل لوازم طبيعت است، مانند اكل و شرب و نوم. و لعب به امور مباحه از مقتضيات كودكي است. و از اين قبيل است روايات آهو بچه اي را كه براي پيغمبر هديه آوردند و به حضرت حسن (ع) بخشيد، و چون حضرت حسين درآمد، ديد برادرش آهو بچه اي دارد و بازي مي كند. پرسيد از كجا


آورده اي؟ جواب گفت: جدم به من عطا كرده. او نيز خدمت رسول آمد و بچه آهو درخواست نمود. رسول متحير شد چه جواب گويد، كه ناگاه آهويي هويدا شد و بچه اي همراه داشت و به زبان، فصيح عرضه داشت: يا رسول الله! مرا دو بچه بود، يكي را صياد صيد كرد براي شما هديه آورد، من بدان ديگري دلخوش بودم. ناگاه آوازي شنيدم كه بره ي خود را نزد رسول خدا ببر كه حسين از او بچه آهو خواسته و نزديك است گريان شود و به گريه ي او ملائكه گريان شوند. [1] و امتناع حضرت حسين از حمل ابورافع، شايد نكته اي داشته باشد كه غير از معصوم شايسته نباشد حمل بر معصوم شود، مثل آن كه بر دوش كشيدن رسول حسنين را نيز اشاره به عصمت و جلالت قدر ايشان بوده و مكرر در احاديث شيعه و سني وارد است كه آن دو طفل را بر شانه ي خود سوار مي كرده، مي فرمود: «نعم الجمل جملكما و نعم الراكبان أنتما»؛ بلكه در مناقب مذكور است دو گيسو از دو طرف گذاشته بود كه به دست حسنين بدهد. و بسيار زماني سجده ي نماز را طولاني مي كرد تا حسين را از دوش او به طيب خاطر فرود آيد، و صحابه كه سبب طول سجود مي پرسيدند، جواب مي گفت: «ارتحلني ابني».

و محتمل است كه حمل نمودن رسول حسنين را بر دوش خود، اشاره به امر معنوي باشد كه نسل رسول از صلب آن دو نور پاك خواهد بود؛ و هم فرموده اند كه نسل هر پيغمبري از ولد ذكور او بوده. مكرر رسول خاتم [ فرموده] كه نسل او از دختر اوست. و مؤيد است اين مطلب را حديث شريفي كه شيخ شهيد در اربعين خود روايت كرده و از معاني و علل نيز مروي است از عبدالجبار كه گفت: «سمعت محمد بن حرب الهلالي امير المدينة يقول: سألت جعفر بن محمد (ع) فقلت: يابن رسول الله، في نفسي مسألة اريد أن أسألك عنها، قال: ان شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني، و ان شئت فاسأل، فقلت له: يابن رسول الله، و بأي شيي تعرف ما في نفسي قبل سؤالي عنه؟ قال: بالتوسم، اما سمعت قول الله عزوجل: «ان في ذلك لآيات للمتوسمين»، و قول رسول الله (ص): (اتقوا فراسة المؤمن، فانه ينظر بنور الله عزوجل»، قال قلت له: يابن رسول الله، فأخبرني مسألتي، قال: أردت أن تسألني عن رسول الله صلي الله عليه و آله لم يطق حمله علي (ع) عند حط الأصنامعن سطح الكعبه مع قوته و شدته، و ما ظهر منه في قلع باب خيبر و الرمي بها ورائه أربعين ذراعا و كان لا يطيق حمله أربعون رجلا، و قد كان رسول الله يركب الناقة و الفرس و البغلة و الحمار و يركب البراق ليلة المعراج و كل من ذلك دون علي في القوة و الشدة؟ قال: فقلت له: عن هذا و الله أردت أن أسألك يابن


رسول الله، فأخبرني، فقال: ان عليا (ع) له برسول الله شرف، و به ارتفع، و به وصل الي اطفاء نار الشرك في ابطال كل معبود دون الله - عزوجل - علاه النبي (ص) لحط الأصنام لكان بعلي مرتفعا و مشرفا و واصلا الي حط الأصنام، و لو كان ذلك كذلك لكان افضل منه، ألا تري أن عليا قال: لما علوت ظهر رسول الله (ص) شرفت و ارتفعت حتي لو شئت أن أنال السماء لنلتها؟ اما علمت ان المصباح هو الذي يهتدي به في الظلمة و انبعاث نوره من اصله، و قد قال علي عليه السلام أنا من أحمد كالضوء من الضوء؟ أما علمت أن محمدا (ص) و عليا (ع) كانا نورا بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام و أن الملائكة لما رأت ذلك النور، رأت له أصيلا قد انشعب منه شعاب لامع، فقالت: الهنا و سيدنا، ما هذا النور؟ فأوحي الله عزوجل اليهم، هذا نور من نوري، أصله نبوة و فرعه امامة، اما النبوة فلمحمد (ص) عبدي و رسولي و الامامة فلعلي حجتي و وليي، و لولاها ما خلقت خلقي؟ اما علمت أن رسول الله (ص) رفع يدي علي بغديرخم حتي نظر الناس الي بياض ابطيهما فجهله مولي المسلمين و امامهم، و قد احتمل الحسن و الحسين يوم حظيرة بني البحار، فلما قال له بعض اصحابه: ناولني احدهما يا رسول الله (ص)، قال (ص): «نعم الحامل أنا و نعم الراكبان، و أبوهما خير منهما»، و انه كان يصلي باصحابه به، فاطال سجدة من سجداته، فلما سلم قيل له: يا رسول الله، لقد أطلت هذه السجدة؟ فقال عليه السلام: ان ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي نزل: و انما أراد بذلك رفعهم و تشريفهم، و النبي (ص) رسول نبي امام، و علي (ع) ليس بنبي و لا رسول، فهم غير مطيق لحمل اثقال النبوة. قال محمد بن حرب الهلالي: زدني يابن رسول الله، فقال: انك لأهل للزيادة، ان رسول الله (ص) حمل عليا (ع) علي ظهره، يريد بذلك أنه أبو ولده و امام الأئمة من صلبه، كما حول ردائه في صلاة الاستسقاء و أراد أن يعلم اصحابه بذلك أنه تحول الجدب خصبا، قال: فقلت له: زدني يابن رسول الله (ص)، فقال: احتمل رسول الله (ص) عليا (ع) يريد بذلك ان يعلم قومه انه الذي يخفف عن ظهر رسول الله ما عليه من الدين و العدات و الاداء عنه من بعده، قال: قلت: يابن رسول الله، زدني، فقال: انه احتمله و ما حمل الا لأنه معصوم و لا يحمل وزرا، فيكون اقواله و افعاله عند الناس حكمة و صوابا، و قد قال النبي (ص) لعلي (ع): يا علي، ان الله تبارك حملني ذنوب شيعتك ثم غفرها لي، و ذلك قوله عزوجل: «ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر» و لما أزل الله تبارك و تعالي: «يا ايها الذين آمنوا عليكم أنفسكم...» قال النبي (ص): ايها الناس، عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم، و علي نفسي و أخي، أطيعوا عليا، فانه مطهر معصوم لا يضل و لا يشقي، ثم تلاهذه الآيه: «قل أطيعوا الله و أطيعوا


الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم...» ثم قال الصادق (ع) لي: ايها الأمير، لو أخبرتك بما في حمل النبي (ص) عليا (ع) عند حط الأصنام من سطح الكعبة من المعاني التي أرادها لقلت: ان جعفر بن محمد لمجنون، فحسبك من ذلك ما قد سمعت، فقمت اليه و قبلت رأسه و قلت: «الله أعلم حيث يجعل رسالته» [2] .



پاورقي

[1] مجلسي: بحارالأنوار، ج 43، ص 312.

[2] صدوق: علل الشرائع، ج 1، ص 173 - 170، چاپ اول، مطبعه‏ي حيدريه، نجف - 1385 ه.