بازگشت

الحديث 16


و بسندي المتصل الي رئيس المحدثين شيخنا الصدوق في الخصال و الأمالي بالسناد معتبر عن أبي حمزة الثمالي، قال: نظر علي بن الحسين (ع) سيد العابدين الي عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب (ع) فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد علي رسول الله (ص) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبدالمطلب اسدالله و أسد رسوله، و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال: «و لا يوم كيوم الحسين ازدلف اليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب الي الله بدمه، و بالله يذكرهم و لا يتعظون، حتي قتلوه بغيا و ظلما، ثم قال (ع): رحم الله العباس فقد آثر و أبلي و أفدي أخاه بنفسه حتي قطعت يداه، فأبدله الله بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، و ان للعباس عندالله تعالي منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة».