بازگشت

الحديث 12


و بسندي المتصل الي مشايخي الأجلاء بطرقهم الي الصفار في «بصائر الدرجات» رفعه الي مولينا الجواد أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال:

لما قبض رسول الله (ص)، هبط جبرئيل و معه الملائكة و الروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر، قال: ففتح لأميرالمؤمنين (ع) بصره، فرآهم من منتهي السموات الي الارض، يغسلون النبي (ص) معه، و يصلون عليه، و يحفرون له، و الله ما حفر له غيرهم، حتي اذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل، فوضعوه فتكلم، و فتح لأميرالمؤمنين (ع) سمعه يوصيهم، فبكي و سمعهم يقولون لا يألون جهدا: و انما هو صاحبنا بعدك الا انه ليس لعايننا ببصره بعد مرتنا هذه، قال: فلما مات اميرالمؤمنين (ع) رأي الحسن (ع) و الحسين (ع) مثل الذي كان رأي، رأيا النبي و عليا يعينان الملائكة حتي اذا مات رأي مات رأي منه الحسين (ع)مثل ذلك، و رأي النبي عليا يعينان الملائكة حتي اذا مات الحسين رأي علي بن الحسين (ع) منه مثل ذلك و رأي النبي و عليا و الحسن يعينون الملائكة، حتي اذا مات علي بن الحسين (ع) رأي محمد بن علي مثل ذلك و رأي النبي و عليا و الحسن (ع) و الحسين (ع) يعينون الملائكة، حتي اذا مات محمد بن علي رأي جعفر مثل ذلك و رأي النبي و عليا و الحسن (ع) و الحسين (ع) و علي بن الحسين (ع) يعينون ملائكة، حتي اذا مات جعفر (ع) رأي موسي (ع) مثل ذلك و هذا هكذا يجري الي آخرنا [1] .


پاورقي

[1] صفار: بصائر الدرجات، ص 225؛ راوندي: الخرائج و الجرائح، ص 2، ص 778، چاپ علميه قم، 1409 ه ق.