بازگشت

الحديث 09


رواه الشيخ الأجل ابوالقاسم جعفر بن قولويه في كتاب «كامل الزيارة» بسنده عن حريز، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك، ما أقل بقائكم اهل البيت و أقرب آجالكم بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق اليكم. فقال عليه السلام: ان لكل واحد منا صحيفة، فيها ما يحتاج اليه أن يعمل به في مدته، فاذا انقضي ما فيها مما امر به عرف أن أجله قد حضر، و أتاه النبي (ص) ينعي اليه نفسه و أخبره بماله عندالله، و ان الحسين (ع) قرء صحيفته التي أعطاها و فسر له ما يأتي و ما يبقي، و ما بقي منها اشياء لم تنقض، فخرج الي القتال، و كانت من تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سئلت الله في نصرته، فأذن لهم، فمكثت تستعد للقتال و تتأهب لذلك حتي قتل، فنزلت و قد انقطعت مدته، و قتل صلوات الله، عليه، فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار و أذنت اله في نصرته، فانحدرنا و قد قبضته، فأوحي الله تبارك و تعالي اليهم: الزموا قبته حتي ترونه و قد خرج، فانصروه و ابكوا عليه و علي ما فاتكم من نصرته، و انكم خصصتم بنصرته و البكاء عليه، فبكت الملائكة حزنا و جزعا علي ما فاتهم من نصرته، فاذا خرج صلوات الله عليه يكونون انصاره. [1] .


پاورقي

[1] ابن قولويه: کامل الزيارات، ص 123 - 122، چاپ کليني 1365، تهران.