بازگشت

الحديث 06


ما وراه في «الكامل» [1] بسنده عن الباقر (ع)، قال: لما هم الحسين (ع) بالشخوص من المدينة أقبلت نساء بني عبدالمطلب فاجتمعن للنياحة حتي مشي فيهن الحسين (ع)، فقال أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله و لرسوله.

قالت له نساء بني عبدالمطلب فلمن نستبقي النياحة و البكاء؟ فهو عندنا كيوم مات رسول الله و علي و فاطمة و رقية و زينب و ام كلثوم، فنشدك الله - جعلنا فداك - من الموت، فيا حبيب الأبرار من اهل القبور و أقبلت بعض عماته تبكي و تقول: أشهد يا حسين لقد سمعت الجن ناحت بنو حك و هم يقولون:



فان قتيل الطف من آل هاشم

اذل رقابا من قريش فدلت



حبيب رسول الله لم يك فاحشا

ابانت مصيبتك الانوف و جلت [2]



و قلن أيضا



ابكوا حسينا سيدا و لقتله شاب الشعر

و لقتله زلزلتم و لقتله انكسف القمر



و احمرت آفاق السماء من العشية و السحر

و تغيرت شمس البلاد و أظلمت الكور



ذاك ابن فاطمة المصابه الخلائق و البشر

اورثتنا ذلا به جدع الانوف مع الغرور [3]



پاورقي

[1] کامل الزيارات، ص 96، چاپ مطبعه‏ي مرتضويه، نجف 1356.

[2] کشته‏ي طف، از خاندان هاشم، گردن قريشيان را خوار کرد و آن سر و گردنها فرود آمدند.

[3] بر سرورمان حسين بگرييد که مرگ او موها را سپيد کرد و در زمين لرزه پديد آمد و ماه گرفت. و کرانه‏هاي آسمان در بامداد و شامگاه سرخ شد و رنگ خورشيد دگرگون شد و شهرها تاريک گرديد.

او پسر فاطمه است که غم او همه‏ي آفريده‏ها و انسانها را اندوهگين ساخته و دماغها را به خاک ماليده و ما بازنده شده‏ايم.