بازگشت

الحديث 05


و بالسند المتصل الي الشيخ الأجل ثقة الاسلام الكليني عن الحسين بن أحمد، قال: حدثني أبو كريب و أبو سعيد الأشجع، قالا: حدثنا عبدالله بن ادريس، عن أبيه ادريس بن عبدالله الأودي، قال: «لما قتل الحسين (ع) أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضة لزينب: يا سيدتي ان سفينة كسر به في البحر فخرج الي جزيرة فاذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث! أنا مولي رسول الله، فهمهم بين يديه حتي وقفه علي الطريق و الأسد رابض في ناحية، فدعيني أمضي اليه فاعلمه ما هم صانعون غدا، قال: فمضت اليه فقالت: يا ابا الحارث! فرفع رأسه، ثم قالت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بابي عبدالله (ع)؟ يريدون أن يوطنوا الخيل ظهره، قال: فمشي حتي وضع يديه جسد الحسين، فاقبلت الخيل، فلما نظروا اليه قال لهم عمر بن سعد لعنه الله: فتنة لا تثيروها، انصرفوا. فانصرفوا» [1] .


پاورقي

[1] سيد هاشم بحراني: مدينة المعاجز، ص 240، تهران 1291 ه؛ کليني: کافي، ج 1، ص 645، چاپ دار الشعب - دار التعارف، بيروت.