بازگشت

مسووليه من ارادها امويه و كرهها اسلاميه


قام ملك (بني فلان) الذين راي النبي (ص) انهم ينزون علي منبره نزو القرده. ولا نعفي احدا من المسووليه، لا الذين اضعفوا سلطان آل محمد علي قلوب الناس وجعلوا منهم مستشارين عند الضروره، ولا الذين جعلوا الامام عليا سادسا في ما اسموه بالشوري، وقد قال (ع) في ذلك: (متي اعترض الريب في مع الاول منهم، حتي صرت اقرن الي هذه النظائر)، ولا الذين مهدوا لمعاويه سلطانه في الشام، ولما راوا ما هو فيه من الابهه والسلطان قالوا: (لا نامرك ولا ننهاك)، كان ابن آكله الاكباد استثناء، ولا الذين حرصوا علي سلب اهل البيت اموالهم التي اعطيت لهم من قبل السماء، فاخذوا فدكا من الزهراء وحرموا آل محمد حقهم في الخمس، ولا الذين حرصوا علي اعطاء بني اميه ما يتقوون به لاقامه دولتهم، فاعطوا مروان بن الحكم وابن ابي سرح خمس غنائم افريقيا، ولا الذين اشعلوا نار الفتنه في موقعه الجمل،... الخ الخ، كلهم مسوولون وشركاء في هذه الكارثه(وقفوهم انهم مسولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون) «الصافات/24-26»، كلهم ارادوها امويه وكرهوها اسلاميه خالصه للّه.