بازگشت

رواد الفتنه في الاسلام


شهدت (صفين)، وهي مكان يقع بالقرب من شاط ي ء الفرات بين الشام والعراق. (واقعه صفين)، التي دارت بين جيش الامام علي الذي يمثل القياده الشرعيه للامه الاسلاميه وبين جيش القاسطين الظالمين، بقياده معاويه بن آكله الاكباد ووزيره الاول عمرو بن العاص.

توشك النبوءه ان تتحقق، يوشك من حذر رسول اللّه (ص)، منهم ان يتسنموا منبره. الصراع محتدم بين قيم الاسلام المحمدي الاصيل، كما يمثله امام الحق علي بن ابي طالب (ع) والفئه الباغيه بقياده ابن آكله الاكباد ووزيره الاول ابن النابغه.

وسنعرض نماذج متقابله لخطاب كل فريق من الفريقين ولسلوكه، ثم نري النهايه الفاجعه لهذا الصراع، او نهايه البدايه لفجر الاسلام المضي ء، علي يد هذه العصابه، وهو عين ما حاولوه يوم عقبه تبوك، فلم يحالفهم التوفيق.