بازگشت

الجمع بين الروايات


وقد يقال: إن نص هذه الرواية مضطرب، بحسب نقلته فتارة تجد النص يقول: إنها قالت: وا إبن أخاه، وآخر يقول: إنها كانت تقول: واولداه، واثمرة فؤاداه …

مع تصريح ابن شهرا شوب بأن أم علي الأكبر كانت واقفة بباب الخيمة حين إستشهاد ولدها …

والجواب:

أننا إذا أردنا الجمع بين نصوص هذه الرواية، فمن الممكن لنا أن نقول: إن زينب عليها السلام قد خرجت وكانت تصيح: وا إبن أخيّاه.

وأن أم علي الأكبر أيضاً قد خرجت وهي تصيح: واولداه، واثمرة فؤاداه.

فلعل هذا الراوي تحدث عن هذه، وذاك تحدث عن تلك، ولعله أيضاً قد خلط في حديثه بين المرأتين فنسب كشف الوجه إلي الحوراء زينب، مع أن التي كشفت وجهها هي الأخري قد خرجت مثلها، وإنما كشفت تلك وجهها بسبب فقد السيطرة علي نفسها لهول الكارثة…