بازگشت

الاساطير والحقائق في عاشوراء


قد نسب الي الشهيد السعيد العلامة الشيخ مرتضي مطهري: انه ساق طائفة من الموارد التي اعتبرها مصنوعة وموضوعة، أضيفت الي تاريخ عاشوراء بعد ان لم تكن، وحين تتبعناها، وجدنا ان القسم الاعظم منها لا يمكن قبول هذا الحكم القاسي عليه..

ونستطيع ان نقسم ما نسب اليه رحمه الله الي اقسام ثلاثة، هي:

1- ما هو مكذوب بالفعل، مما يرتبط بالسيرة الحسينية، ويتحدث عن احداث كربلاء، او عن ما يتصل بها من المبدأ الي المنتهي..

2- ما لا يصح الحكم عليه بأنه مكذوب من تلك الاحداث العاشورائية، او ما يتصل بها، مما سبقها ولحقها..

3- ما لا يرتبط بأحداث عاشوراء، و لا يتعرض لما سبقها ولحقها في شيء، وانما هو امور يدّعي انها حصلت بعد عشرات السنين، قد يكون منها السليم والسقيم، سواء أكان يدخل في نطاق الكرامات، او المنامات، او الاحداث او غيرها، مثل قصة قاطع الطريق ومنامه حول غبار زوار الإمام الحسين عليه السلام، و ما اشبهها من قصص وحكايات.

و لا يعنينا هنا هذا القسم الاخير في شيء، ولا يهمنا تمييز الصحيح منه من غير الصحيح، والحقيقة من الاسطورة فيه..

اما القسمان الأولان فنحن نختصر الحديث عن كل واحد منهما بطريقةواضحة وصريحة، تضع النقاط علي الحروف، فنقول: