بازگشت

الحقد والتآمر علي عاشوراء


وإذا أردنا ان نقترب قليلاً من أحداث كربلاء الدامية. فإننا نشعر إنها مستهدفة من فئات شتي، ولأهداف شريرة متنوعة، بإثارتهم أجواء مسمومة حولها، الأمر الذي يدعونا إلي المزيد من اليقظة والحذر، ونحن نواجه هذه الموجة الحاقدة، التي ترفع في أحيان كثيرة شعارات خادعة، وعناوين طنّانة ورنّانة، وتتخذ - أحياناَ - لبوس الإخلاص والغيرة، للتستر علي تآمرها القذر علي هذا التراث الإيماني الزاخر بالعطاء الإلهي السني والمبارك.

ولكن.. ورغم كيد الخائنين، ومكر أخدان الأبالسة والشياطين، فان عاشوراء ستبقي الشوكة الجارحة التي تنغرس في أحداق عيونهم، التي أعماها كيدهم اللئيم، وطمسها حقدهم الخبيث..