بازگشت

السيد الحميري






امرر علي جدث الحســين

وقل لاعظمه الزكــيه



يا أعظماً لا زالت مـــن

وطفاء ساكبة رويــه



ما لذ عيش بعـد رضـك بالجيــــاد الأعوجيـــة



قبر تضمن طــــــيباً

آباؤه خير الــــبريه



آباؤه أهلُ الريــــــا

سة والخلافة والوصـيه



والخير والشيم المــهـذبة

المطيبة الرضــــيه



فاذا مررت بقبـــــره

فأطل به وقف المـطيه



وابك المطهر للمـــطهر

والمطهرة الزكيــــه



كبكاء معــولة غــدت

يوماً بواحدها المنــيه



والعن صدي عمر بن سعــد والملمـــع بالنقيـــه



شمر بن جوشن الـــذي

طاحت به نفس شــقيه



جعلوا ابن بنت نبـــيهم

غرضاً كما ترمي الدريه



لم يدعهم لقــــــتاله

الا الجعالة والعــطـيه



لما دعوه لكي تحكــــم فيــــه أولاد البغيـــه



اولاد اخبث من مـشــي

مرحاً واخبـثهم سـجيه



فعصاهم وأبـــــت له

نفس مـعززة أبيـــه



فغدوا له بالســــابغات

علـيهم والمشـــرفيه



والبيض واليلب اليـــما

نـي والطوال السمهرية



وهم ألوف وهو فــــي

سبعين نفـس هاشـميه



فلقوه في خلــف لأحمـــد مقبليـــــن من الثنيه



مستيقنين بأنــــــهم

سيقوا لأسباب المـنـيه



ياعين فابكـــي ما حييت علي ذوي الذمـــم الوفية



لا عذر في ترك الـــبكا

ء دماً وأنت بـه حريـه



وقوله في الحسين عليه السلام يخاطب اصحابه:



لست أنساه حين أيقن بالمو

ت دعاهم وقام فيهم خطيـبا



ثم قال ارجعوا الي اهلـكم

ليس سوائي أري لهم مطلوبا