بازگشت

خطبة الامام ليلة العاشر


«أثني علي الله أحسن الثناء وأحمده علي السرّاء والضرّاء، اللَّهم إني أحمدك علي أن كرَّمتنا بالنبوَّة وجعلت لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدة وعلَّمتنا القرآن وفقّهتنا في الدين فاجعلنا لك من الشاكرين.

أما بعد فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفي ولا أخير من أصحابي ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً، ألا وإنّي لأظن يومنا من هؤلاء الأعداء غداً، وإنّي قد أذنت لكم جميعاً فانطلقوا في حلّ ليس عليكم مني ذمام، هذا اللّيل قد غشيكم فاتّخذوه جملا وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي فجزاكم الله جميعاً خيراً، ثمَّ تفرّقوا في البلاد في سوادكم ومدائنكم حتي يفرّج الله فإنّ القوم يطلبوني ولو أصابوني للهوا عن طلب غيري» [1] .


پاورقي

[1] في الکامل: 3/283 ط مصر، قال: جمع الحسين عليه السلام أصحابه ليلة عاشوراء وخطب فيهم عين ما تقدّم، وفي تاريخ الطبري: 4/317 ط مصر.