بازگشت

الجيوش


فخرج الشمر [1] في أربعة آلاف ويزيد بن الركاب في ألفين والحصين بن نمير التميمي في أربعة آلاف وشبث بن ربعي في ألف وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف وحجار بن أبجر في ألف ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ونصر بن حرشة في ألفين [2] فتكامل عند ابن سعد لستّ خلون من المحرم عشرون ألفاً [3] ولم يزل ابن زياد يرسل العساكر الي ابن سعد حتي تكامل عنده ثلاثون ألفاً.

وكتب ابن زياد الي ابن سعد: اني لم أجعل لك علّة في كثرة الخيل والرجال فانظر لا تمسي ولا تصبح إلا وخبرك عندي غدوة وعشية وكان يستحثه علي الحرب لستّ خلون من المحرم [4] .



حشدت كتائبها علي ابن محمد

بالطفّ حيث تذكّرت آباءها



الله أكبر يا رواسي هذه الأ

رض البسيطة زايلي أرجاءها



يلقي ابن منتجع الصلاح كتائباً

عقد ابن منتجع السفاح لواءها



ما كان أوقحها صبيحة قابلت

بالبيض جبهته تريق دماءها




پاورقي

[1] في البدء والتاريخ: ج6 ص10 سماه بشر بن ذي الجوشن.

[2] ابن شهرآشوب: ج2 ص215.

[3] ابن نما واللهوف.

[4] تظلّم الزهراء: ص101 ومقتل محمد بن أبي طالب.