بازگشت

خلافة يزيد و تحرك الحسين


مات معاوية في العام الستين للهجرة، وفي نفسه شيء من الملك، بعد أن تربع علي رأس السلطة أربعين عاماً كاملة نصفها كأمير والآخر كخليفة. ولعله شعر بالاطمئنان في قرارة نفسه الي دوام الملك واستمرارية الخلافة في أسرته بانتقال الامر من بعده الي يزيد. ولكن هذا الاطمئنان كان مشوباً بالقلق علي مصير البنيان الذي شيده بالقوة وبنفاذ الصبر. فلم يكن هناك أي مجال للمقارنة بين الاب، السياسي الذكي وبين الابن، الأرعن الغارق في العبث واللهو والمجون. وشاء معاوية أن يغير هذه الصورة التي التصقت بابنه، فأقحمه في غمار مسؤوليات أثبتت الايام انه عاجز كل العجز عن تحملها. فقد أرسله حاجاً الي مكة [1] ووضعه علي رأس حملة القسطنطينية الضخمة. ولكن لا فريضة الحج صبغته بالوقار، ولا قيادة الحملة


جعلت منه قائداً عسكرياً لامعاً. فالصورة التي في أذهان الناس ظلت كما هي تأبي أن تتغير.

تسلم يزيد الخلافة اذاً، ومعها ميراثاً ثقيلاً من المشاكل، كان معاوية قد نجح في تجميدها أو تأخير انفجارها. ومن أبرز هذه المشاكل، مشكلة الخلافة نفسها. فهناك أكثر من طامح يتحين الفرصة المناسبة للوثوب في سبيلها. ففي مكة اعتكف عدد من زعماء العرب من أبناء الخلفاء السابقين وغيرهم، احتجاجاً علي خلافة يزيد وتكريساً لعدم اعترافهم بها. وفي الكوفة، مركز الحزب الشيعي الذي سار شوطاً مهماً في عملية البناء التنظيمي، اتخذت الامور بعداً آخراً تعدي الاحتجاج والرفض الي الثورة الشعبية.

والواقع ان ملامح التحرك في الكوفة بدأت في وقت سابق أيام معاوية. فقد ذهب أكثر من وفد من الحزب الي المدينة وبحث مع الحسن في شأن الثورة. وها هو سليمان بن صرد الخزاعي يخاطبه باسم أحد الوفود: «فان شئت فاعد الحرب جذعة، وأذن لي في تقدمك الي الكوفة. فأخرج عنها عاملها وأظهر خلعه، وتنبذ اليهم علي سواء ان الله يحب الخائنين» [2] .


ولكن الحسن كان يري حينئذ أن الاسباب التي دفعته الي التنازل لازالت قائمة، والظروف نفسها لازالت مهيمنة وسط جو من الارهاب أكثر ما يصيب العراق، الخزان البشري الاول لاية ثورة شيعية مرتقبة.

ولنستمع الي قول الحسن امام ممثلي الحزب:

«ما أردت بمصالحتي معاوية ألا أن أدفع عنكم القتل عندما رأيت من تباطؤ أصحابي عن الحرب» [3] .

أو قوله:

«... فصالحت بقيا علي شيعتنا خاصة من القتل، ورأيت دفع هذه الحرب الي يوم ما [4] .

كان الحسن صادقاً في تصوير الموقف الي حد كبير. فهو كزعيم لهذا الحزب يتحمل مسؤولية أي تحرك قبل غيره. وأي فشل في ظل هذه الظروف قد يؤدي الي تدمير الحزب والقضاء عليه نهائياً.

وكان هذا رأي الحسين أيضاً حين تسلم زعامة الحزب فآثر عدم الثورة في عهد معاوية، والانصراف الي تنظيم الحزب واعداد عناصره اعداداً جيداً بحيث يصبحون


علي قدر من النضج والوعي قبل القيام بأي نشاط علني.

ولا بد من الاعتراف بأن مهمة الحسين لم تكن سهلة أبداً. لان أجهزة معاوية كانت علي جانب كبير من الخبرة والحذر الامر الذي كان يجعل من اتصالات الحسين أمراً عسيراً للغاية، خاصة في الفترة التي خضعت فيها الكوفة لزياد بن أبيه. وكان العامل الجغرافي يزيد الامور تعقيداً، بابتعاد قواعد الحزب عن قياداته بحيث سيكون لهذا العامل الاثر الاكثر أهمية في اخفاق ثورة الحسين وغيرها من الثورات الشيعية فيما بعد.

بعد تسلم يزيد زمام الحكم أحس الجميع أن ثوب الخلافة فضفاضاً عليه، حيث كان ينقصه الكثير من ذكاء أبيه وحساباته الدقيقة للامور، وكان ذلك فرصة مناسبة للحزب الشيعي في الكوفة بأن يتحرك.. فجرت اتصالات مع زعيم الحزب في الحجاز، وكان حينئذ يتعرض لمجابهة من قبل ممثل السلطة الاموية في المدينة الوليد بن عتبة، الذي تلقي أوامر الخلافة بالسعي الي انتزاع الحسين ورفاقة الرافضين بأي ثمن.

ولا يتَخلي الحسين عن فطنته وبعد نظره، وهو ذاهب لمقابلة الوليد علي رأس مجموعة مسلحة من أتباعه تحسباً لاي طارئ [5] وبجرأة متناهية رد علي الوالي


بحضور شيخ بني أمية مروان بن الحكم: «ان مثلي لا يعطي بيعته سراً، ولا أراك تجتزيء بها مني سراً دون أن تظهرها علي رؤوس الناس علانية» [6] .

أدرك الوليد ما وراء كلمات الحسين من اصرار علي الرفض، ولم يشأ أن يتمادي في الحوار معه أكثر من ذلك، متجاهلاً نصيحة مروان الذي أشار عليه: «احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتي يبايع أو تضرب عنقه» [7] ... وفي صباح اليوم التالي كان الحسين قد رحل الي مكة.

وهناك شعر بوطأة السلطة تخف عن كاهله قليلاً، ولكن رحلته لم تقف عند هذا الحد.. فلم تكن هرباً من البيعة وانما مواجهة مصيرية لمسؤولياته ولقاء حاسماً مع دوره التاريخي الذي كان في انتظاره.

في مكة عاش الحسين مستغرقاً في أفكاره وتأملاته لتكوين صورة واضحة للموقف النهائي. وفي الكوفة كان أركان الحزب الشيعي يجتمعون في منزل سليمان بن صُرد الخزاعي حينما تناهي اليهم خروج زعيم الحزب الي


مكة [8] ، فقرروا أن الظروف مواتية للتحرك. فكتبوا الي الحسين يطلبون منه القدوم وتسلم قيادة الثورة.

أخذت الرسائل تتوالي علي الحسين - وأكثرها من زعماء اليمانية البارزين - وفيها الحاح بعدم التأخر. وانتظر الحسين وقتاً ريثماً يستكمل دراسته للموقف، ولم يكن ذلك تردداً وانما تحسباً لا بد منه. فخروجه علي النظام الاموي بات أمراً لا جدال فيه، لان يزيداً لن يدعه الا اذا بايع له، وقراره بشأن البيعة لا عدول عنه فالمصادمة بينهما اذاً واقعة وحتمية.

وانطلاقاً من هذا الشعور قرر الحسين ارسال أحد معاونيه وثقاته وهو مسلم بن عقيل الي الكوفة ليطلع عن كثب علي الموقف ويمهد له الطريق. وأرسل أيضاً مندوباً آخر الي البصرة حمّله صورة عن البرنامج السياسي للثورة ورسائل الي زعمائها أمثال الأحنف بن قيس والمنذر بن الجارود ومسعود بن عمرو وقيس بن الهيثم [9] بهدف توسيع رقعة الثورة وفتح أكثر من جبهة ضد الامويين.

ولكن الامور لم تسر في البصرة كما في الكوفة، فقد وصل مسلم هذه الاخيرة وحل في منزل المختار بن أبي عبيد الثقفي وهو أحد زعماء الحزب الشيعي [10] .


ومن هناك أخذ يجري اتصالاته مع بقية الزعماء بسرية تامة، حتي اذا استكمل هذه الاتصالات وضمن التأييد الكافي للتحرك كتب الي الحسين يطلب منه القدوم.

غير أن استخبارات السلطة وقفت علي نشاط مسلم ورفعت تقريراً عنه الي أمير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وكان معروفاً باعتداله، فرفض أن ينساق مع زبانية النظام باتخاذ أي اجراء ضد مسلم. فرفع هؤلاء تقريرهم مباشرة الي يزيد وفيه تحذير من نشاط مسلم ورغبة باستبدال واليهم الضعيف، بآخر قوي قادر علي العنف ولا يرتبك من سفك الدماء.

وكان ذلك أول امتحان لخلافة يزيد، أثبت صحة ما قيل في شخصيته الانفعالية وفي كفاءته المحدودة في عالم السياسة. فقد سارع الي عزل النعمان بن بشير فوراً، وتسمية واليه علي البصرة عبيد الله بن زياد والياً علي الكوفة بالاضافة الي منصبه. وكان هذا ما تمناه زبانية النظام والمستفيدين من خيراته، فهذا الرجل خريج بارز من مدرسة العنف التي كان أبوه زياد أول مؤسسيها في العراق، ولعله كان أكثر تطرفاً وأشد عنفاً من أبيه.

أثبت عبيد الله أنه علي استعداد دائم لاية مهمة يكلفه بها الخليفة، وكان هو علي علم بتحركات الحزب الشيعي


عن طريق أحد الذين راسلهم الحسين [11] وكان هذا كافياً لاجهاض أية مبادرة من البصرة للمشاركة في التحرك. وبعد أن غادر هذه الاخيرة الي الكوفة عين عليها نائباً عنه هو أخوه عثمان بن زياد [12] وأوصاه باستعمال الشدة والحزم.

وفي الكوفة، حيث انتقل اليها عبيد الله ملثماً وعلي رأسه عمامة سوداء، أخذت الامور تنعقد علي جبهة الحزب الشيعي وتلاحقت الاحداث فيها بسرعة مذهلة. فقد كان الناس حينئذ يترقبون وصول الحسين بين لحظة وأخري، حتي انهم اعتقدوه ذلك الملثم الذي ظهر في الكوفة. وبعد وصوله الي قصر الامارة أحاط ابن زيادة نفسه بالشرطة، ومن هناك أخذ يخطط لانقلابه، مستفيداً من البلبلة التي خلقها ظهوره في الكوفة. بدأ أولاً بنشر جواسيسه في المدينة لمعرفة مكان مسلم بن عقيل، حتي علم أخيراً انه في منزل هاني بن عروة [13] أحد الزعماء الشيعيين، فاستدعي هذا الاخير وسأله عن مسلم، فأنكر وجوده في بيته. غير أن ابن زياد فاجأه بالجاسوس الذي شاهده في داره [14] ،


فاعترف هاني حينئذ ولكنه رفض تسليمه وأصر علي ذلك رغم السجن والتعذيب «والله لو لم أكن الا واحداً ليس لي ناصر لم أدفعه حتي أموت دونه» [15] .

وفي تلك الاثناء كان ابن زياد يقوم بحملة اعلامية واسعة لاستعادة زمام الموقف الذي أفلت، وفق مخطط ذكي وتكتيك بارع. فأوهم رؤساء القبائل بأن جيوشاً عظيمة من الشام تشق طريقها الي العراق [16] ، ونثر رجاله في شوارع الكوفة لتخذيل الناس عن مسلم ومحاولة التأثير عليهم نفسياً باشاعة جو من الذعر والخوف [17] وقد أعطت هذه الحملة نتائجها الايجابية، ووجد رسول الحسين نفسه أخيراً في قلة قليلة جداً من الانصار [18] وفوجئ بشرطة ابن زياد يقودها محمد بن الاشعث تلقي عليه الحصار، فقاوم ببطولة ولكن دول جدوي. وسيق أخيراً الي قصر الامارة ليواجه مصيره بنفس الشجاعة البطولية [19] ثم جيء برفيقه هاني بن عروة من سجنه وقد أنهكوه تعذيباً، وحمل الي السوق حيث أعدم أمام


جمهور من الناس [20] وقبل أن ينبلج صباح اليوم التالي كان رأساً مسلم وهاني أول شهيدين في ثورة الحسين، مغروسين علي أسنة الرماح في طريقهما الي دمشق.

سارع ابن زياد الي تطويق ذيول ما يمكن أن يحدثه مصرع الزعيمين الشيعيين من ردة فعل في الكوفة، فأبعد عنها عدداً من المتعاونين مع مسلم وقبض علي أشدهم خطورة وزج بهم في السجن من أمثال المختار بن ابي عبيد الثقفي وسليمان بن صُرد الخزاعي والمسيّب بن نجبه الفزاري وغيرهم [21] واختفت فئة من هؤلاء، فلم تتمكن منها شرطة ابن زياد وجواسيسه.. وأما الذين استهوتهم اغراءات أمير الكوفة، فقد انضموا الي جانب السلطة وأصبحوا جزءاً من النظام الحاكم وصاروا يشكلون طبقة لها امتيازاتها الخاصة عرفت بطبقة الاشراف.

والواقع ان الانقلاب الذي قاده ابن زياد ضد مسلم في الكوفة لم يكن يخلو من مغامرة. وقد ساعدته عدة عوامل علي نجاح انقلابه وافشال حركة مسلم أهمها شخصيته السياسية الصارمة التي شابهت الي حد كبير شخصية أبيه، ثم التركيب القبلي في الكوفة ونجاح


أميرها في شق الوحدة السياسية لاكثر من قبيلة واستقطابه عدد غير قليل من رؤساء القبائل. وأخيراً فان التزام مسلم بخط اخلاقي واضح، هو خط الثورة التي كان يبشر بها جاء في مصلحة ابن زياد الذي استغل الظروف بأسلوب مناقض تماماً، في وقت كانت فيه المبادرة في يد مسلم، وكان بامكانه أن يبطش بعدوه [22] ولكن اخلاقيته واطمئنانه الي موقف الكوفة دفعاه الي اضاعة هذه الفرصة المهمة من يده.

وبذلك انطوت الصفحة الاولي من المأساة التي توّجها الحسين بسقوطه في كربلاء دون أن تتم فصولاً. وفي تلك الاثناء كان الحسين قد غادر الحجاز (في الثامن من ذي الحجة سنة 60 هجري) متجهاً الي الكوفة ومعه نفر قليل من أهله الاقربين، وهو لا يعلم من تفاصيل ما جري في المدينة سوي أخبار الثمانية عشر ألفا الذين بايعوا مسلماً علي الموت [23] وقد يقول قائل أن خروجه تم قبل جلاء الصورة تماماً في الكوفة، ولكن ألم تكن تكفي الاحتياطات التي اتخدها والضمانات التي حصل عليها؟. وهل كان بامكانه أن يسلك طريقاً آخراً حينئذ طالما أصر


علي عدم الاعتراف بخلافة يزيد؟ ثم هل كان خروجه مجرد حدث طارئ أو انفعال عفوي دون برنامج سياسي محدد وأهداف اجتماعية واضحة؟. ألم يأتي ذلك كله في وصيته الي أخيه محمد بن الحنفية؟ حين قال له: «اني لم أخرج اشراً ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وانهي عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فالله أولي بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتي يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين» [24] .

وفي الطريق كان أول تقرير عن الكوفة قد وصله من الفرزدق [25] حيث وضع أمامه الحقائق بكل مرارتها. ثم انجلت الصورة أكثر بلقاء عبد الله بن مطيع وكان قادماً من العراق حيث تشبث به وناشدة العودة [26] ولكن جواب الحسين لم يتعد الآية الكريمة «قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا» [27] .

وتابعت قافلة الشهادة الصغيرة طريقها عبر الصحراء دون تردد حتي أصبحت علي بعد نحو عشرين ميلاً من


الكوفة، وبلغ ذلك عبيد الله بن زياد فأخذ كافة احتياطاته للحؤول بين الحسين والكوفيين، بفرضه حصاراً محكماً علي المدينة لمنع خروج أحد منها وبارساله حملة استطلاعية من ألف رجل بقياد الحر بن يزيد لقطع الطريق علي الحسين [28] والتضييق عليه ومنعه من الاقتراب من الكوفة.

وفي نفس الوقت كان يعد للحملة الاساسية التي عهد اليها بتصفية الامر.. وكانت معدة بذكاء ومكر، وفوجئ القائد الذي وقع عليه الاختيار لقيادة الحملة وهو عمر بن سعد القرشي وابن الصحابي الشهير سعد بن أبي وقاص. وحاول أن يتخلص من المهمة الثقلية ولكن عبثاً، فقد أصر الامير علي رأيه لاسباب لم تغب عن بال القائد المعين. ولم يكن بامكان ابن سعد الذي ذاق طعم السلطة وانغمس في بؤرة السياسة أن يصمد في موقفه، وقبل المهمة خوفاً من ضياع الولاية التي وُعد بها [29] .

وفي اليوم الثاني من محرم سنة 61 هجري، وصل ابن سعد الي كربلاء [30] علي رأس أربعة آلاف فارس [31] .


ومعه تعليمات مشددة من سيده بدعوة الحسين الي الاستسلام والبيعة ليزيد، والا فالحرب.

وفي خلال اسبوع من الحوار، لم يطرأ علي الموقف أي تغيير، فقد أصر الحسين علي رفضه لشروط القائد الاموي، وان كان قد طلب بأن تتاح له فرصة العودة الي الحجاز [32] ولكن طلبه لم يجاب.

وكان ابن سعد في وضع لا يخلو من الحرج، فاذا ما تودد في حواره مع الحسين كانت نظرات خبيثة تحدق فيه من شمر بن ذي الجوشن، الرجل الثاني في الحملة، فيتذكر المهمة والولاية التي تنتظره [33] .

وفي العاشر من محرم حدث ما كان متوقعاً دون اية مفاجآت، سوي انضمام الحر بن يزيد الي جبهة الحسين التي لم تتجاوز السبعين بين فارس وراجل [34] وكانت تلك النهاية المأساوية لثورة الحسين التي لم يقدر لها الوصول الي قاعدتها في الكوفة، فاجهضت في كربلاء، وكان ذلك المصرع البطولي الذي سجله الحسين ورفاقه، الذي هز ضمائر الناس ولا زال.. وابتدأ تاريخاً جديداً في حركة النضال الشيعي سيستمر لآماد طويلة يُكتب بالتضحيات ويُسطر بالفداء.


پاورقي

[1] خالد محمد خالد: ابناء الرسول في کربلاء 90.

[2] دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 2/45.

[3] الدينوري: الاخبار الطوال 221.

[4] الدينوري: الاخبار الطوال 220.

[5] الطبري: 6/189.

[6] الطبري: 6/189.

[7] الطبري: 6/189.

[8] ابن الاثير: 4/8 - 9.

[9] خالد محمد خالد: ابناء الرسول في کربلاء 109.

[10] الطبري: 6/169.

[11] المنذر بن الزبير، ابن الاثير: 4/10.

[12] ابن الاثير: 4/10.

[13] الطبري: 6/202.

[14] ابن الاثير: 4/12.

[15] الطبري: 6/206.

[16] الطبري: 6/208.

[17] مقاتل الطالبيين: 67.

[18] الطبري: 6/208.

[19] الطبري: 6/213، مقاتل الطالبيين: 71.

[20] الطبري: 6/213.

[21] احمد البراقي: تاريخ الکوفة: 289.

[22] الطبري: 6/204.

[23] الطبري: 6/207.

[24] دائرة المعارف الاسلامية الشيعية 2/48.

[25] ابن الاثير: 4/18.

[26] خالد محمد خالد: ابناء الرسول في کربلاء 127.

[27] الطبري: 6/224.

[28] مقاتل الطالبيين: 73.

[29] مقاتل الطالبيين: 74.

[30] المکان الذي نزل فيه الحسين.

[31] ابن الاثير: 4/22.

[32] ابن الاثير: 4/24.

[33] الطبري: 6/237.

[34] الطبري: 6/244 - 245.