بازگشت

لا افلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق


عندما بعث الحر بن يزيد الرياحي إلي ابن زياد يخبره بنزول الحسين (ع) في كربلاء، كتب ابن زياد إلي الحسين (ع): أما بعد يا حسين، فقد بلغني نزولك كربلاء، وقد كتب إليَّ أمير المؤمنين يزيد ألاّ أتو سدّ الوثير ولا أشبع من الخمير أو ألحقك باللطيف الخبير، أو تنزل علي حكمي وحكم يزيد. والسلام.

ولما قرأ الحسين (ع) الكتاب رماه من يده وقال: "لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق". وطالبه الرسول بالجواب فقال: "ماله عندي جواب. لأنّه حقّت عليه كلمة العذاب".

وأخبر الرسول ابن زياد بما قاله أبو عبدالله (ع)، فاشتد غضبه، [1] وأمر عمر بن سعد بالخروج إلي كربلاء لقتال الإمام الحسين (ع).


پاورقي

[1] البحار 10: 189، ومقتل العوالم: 76.