بازگشت

في عهد امامة اخيه الحسن بن علي


كان الإمام الحسين (ع) ظهير أخيه الإمام الحسن (ع) الأمين وساعده الأيمن في مواجهه الباغية معاوية بن أبي سفيان، ثم كان شريكه في دفع الفتنة الكبري التي وقع فيها أصحابه وأتباعه بسبب الصلح، الذي أملته الضرورة فأوقعه مع معاوية حقناً لدماء أهل البيت (ع)، ودماء أصحابهم وأتباعهم التي مثّلت في حينها سناء مصلحة الاسلام في بقاء من يصدع بحق الثقلين، ويذبّ عن أهل بيت النبوة والعصمة، ويدفع عن الإسلام غائلة التحريف والتزوير. وقد أشرنا أيضاً إلي ذلك فيما سلف من ذكر المواقف الكبري للإمام الحسن (ع) لحفظ مصلحة الإسلام العليا.