بازگشت

مقتل قائد كتيبة القراء زلزل الكتيبة بعد صمود مائة يوم


صمدت كتيبة القراء بوجه الكتائب المعادية الثلاث، الا أنها كانت تعول - فيما يبدو في نصرها - علي شخصية قائدها جبلة بن زحر و كانت بقية جيش ابن الأشعث تعول علي هذه الكتيبة، لذلك فان مقتل هذا القائد قد زلزل أركان هذه الكتيبة و جعل معنويات أفرادها تتراجع بعد صمود دام مائة يوم، كما جعل ذلك معنويات أهل الشام تتصاعد بشكل استثنائي بعد أن كادي يصيبهم الفشل و الوهن و قد استطاعوا الحاق الهزيمة بجيش ابن الاشعث في رأس المائة و في يوم لم يكن أهل العراق أجرأ عليهم و لا أهل الشام أهون علي أهل العراق من ذلك اليوم و بعد أن حسب أهل العراق أن نصرهم مؤكد علي جنود الحجاج و هم آمنون من الهزية عالون للقوم.