بازگشت

استعداد للمواجهة الحاسمة


و اجتمع أهل الكوفة و أهل البصرة و أهل الثغور و المسالح بدير الجماجم و القراء من أهل المصرين، فاجتمعوا جميعا علي حرب الحجاج، و جمعهم عليه بغضهم و الكراهية له، و هم اذ ذاك مائة الف مقاتل ممن يأخذ العطاء، و معهم مثلهم من مواليهم.

و جاءت الحجاج أيضا امداده من قبل عبدالملك من قبل أن ينزل دير قرة...) [1] و يبدو أن قوة الحجاج لم تكن بمستوي قوة ابن الأشعث، فلم تتح له


فرصة التغلب عليه في المعارك المستمرة طوال عدة أشهر حتي شهر شعبان من ذلك العام، حين جرت المعارك النهائية الطاحنة بينهما.


پاورقي

[1] الطبري 931 - 930 - 629/3 و ابن‏الاثير 204 - 203/4.