العودة الي الكوفة و استقبال حافل و هزيمة منكرة لجيش الشام
و في الكوفة استطاع ابن الأشعث التغلب علي عامل الحجاج عليها الذي استلم و استسلم معه أربعة آلاف من جيش الشام كانوا معه علي أن يخرجوا و يخلوه و القصر. و جري استقبال حافل لابن الاشعث (فلما دخل الكوفة مال اليه اهل الكوفة كلهم، و سبقت همدان اليه، فحفت به، و دخل الناس اليه فيايعوه، و سقط اليه أهل البصرة، و تقوضت اليه المسالح و الثغور...) [1] .
و حاول الحجاج اللحاق بابن الأشعث، الا ان هذا أرسل اليه عبدالرحمن بن عباس في خيل عظيمة فمنعوه من نزول القادسية و سايروه حتي نزل دير قرة ثم نزل ابن الأشعث دير الجماجم و استعد كل منهما لصاحبه.
پاورقي
[1] الطبري 931 - 930 - 629/3 و ابنالاثير 204 - 203/4.