بازگشت

مبايعة عبدالرحمن علي خلع الحجاج و نفيه من ارض العراق


فوثب الناس الي عبدالرحمن فبايعوه، فقال: تبايعوني علي خلع الحجاج عدو الله و علي النصرة لي و جهاده معي حتي ينفيه الله من أرض العراق. فبايعه الناس.


و لم يذكر خلع عبدالملك اذ ذاك بشي ء..) [1] مع أنه كان يعلم أنه بخلعه الحجاج كان يخلع عبدالملك نفسه.

و لم يكن أمره هذه المرة أمر من يعصي و يفر، و انما كان هنا يريد مواجهة عدوه الحجاج و الكرة عليه، و كان يجد في أصحابه عزيمة صادقة لمهاجمة الحجاج و طرده من العراق. فقد رأوا منه ما جعلهم مقتنعين بضرورة اعلان الحرب عليه قبل أن يشتد أمره و يجعلهم علي أطراف المملكة الأموية الآخذة بالاتساع حراسا منسيين مهملين.


پاورقي

[1] الطبري 623 - 622/3 و ابن‏الاثير 198/4.