بازگشت

و مع ذلك فقد ولاه احد جيوشه رغم تحذير اسماعيل بن الاشعث


و رغم ذلك الكره فقد بدا للحجاج أن يبعثه علي رأس جيش مؤلف من أربعين ألف مقاتل من أهل البصرة و أهل الكوفة لقتال رتبيل الذي كان مصالحا و يدفع خراجا ثم امتنع فلم يفعل ثم قتل جماعة كبيرة قدموا لمقاتلته... أرسله الحجاج رغم تحذير عمه اسماعيل بن الاشعث و قوله له: (لا تبعثه، فاني أخاف خلافه، و الله ما جاز جسر الفرات قط فرأي لوال من الولاة عليه طاعة و سلطانا) [1] و أجابه بغرور الطغاة الذي عرف به: (ليس هنتاك، هو لي أهيب و في أرغب من أن يخالف أمري أو يخرج من طاعتي) [2] .


پاورقي

[1] الطبري 618 - 617/3.

[2] الطبري 618 - 617/3.