بازگشت

خطب نارية للحجاج


و أرسل جيشا آخر مؤلفا من خمسين ألف مقاتل و لم يدع قرشيا و لا رجلا من بيوتات العرب الا أخرجه لمقاتلة شبيب، و قد هددهم باحدي خطبة المرهبة المهددة قائلا:

(يا أهل الكوفة، أخرجوا مع عتاب بن ورقاء بأجمعكم، و لا أرخص لأحد من الناس في الاقامة الا رجلا قد وليناه من اعمالنا.

ألا ان للصابر المجاهد الكرامة و الأثرة، الا و ان للناكل الهارب الهوان و الجفوة و الذي لا اله غيره، لئن فعلتم في هذا الموطن كفعلكم في المواطن التي كانت لأولينكم كنفا خشنا، و لأعركنكم بكلل ثقيل...) [1] .


پاورقي

[1] الطبري 583 - 581/3.