بازگشت

مكتمل الراي و القوة لم تخدعه الأضاليل الأموية فثار عليها


و يمكن القول أنه كان - عند خروجه علي الدولة الأموية المروانية سنة احدي و ثمانين - رجلا مكتمل القوة و الرأي حازما مقداما لم ترهبه سطوة عبدالملك و الحجاج، و لم تخدعه الشعارات البراقة المزيفة التي رفعتها الدولة و حاولت بها حفظ كيانها و وجودها.