بازگشت

نهاية مروعة


و قد جري قتال عنيف... (اقتتلت الفرسان أشد قتال رآه الناس قط) [1] .

و قد كان مطرف ينادي فيهم قبل مقتله بقوله الله تعالي: (يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد الا الله و لا نشرك به، شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) [2] .

و بقتله و قتل صفوة أصحابه الذين استبسلوا معه في تلك المعركة الحامية انتهت حركته لتظل شاهدا علي أن انكار الظلم و الانحراف و المنكر لم يقف عند حدود الانكار بالقلب، بل تعداه الي اليد و ان كان ثمن ذلك غاليا...



پاورقي

[1] الطبري 600/3.

[2] آل عمران 64 (الطبري 600/3).