بازگشت

الاخ ينصر اخاه


و عندما اقتربوا من همدان كره مطرف أني يدخلها لئلا يتهم أخوه حمزة و اليها عند الحجاج و بعث اليه يطلب اليه أن يمده بما كان يقدر عليه من مال و سلاح وقد بعث اليه سرا بما طلب، و شاع أمر ذلك حتي وصل الحجاج.

و تكشف محاورة بين حمزة بن المغيرة و مبعوث أخيه مطرف عن استعداد الأول لنصرة أخيه و قضيته رغم علمه بعاقبة ذلك...

دفع الرسول كتاب مطرف اليه (فقرأه ثم قال: نعم و أنا باعث اليه بمال و سلاح، و لكن أخبرني تري ذلك يخفي لي؟ قال: ما أظن أن يخفي..

فقال له حمزة: فو الله لئن أنا خذلته في أنفع النصرين له، نصر العلانية، لا أخذله في أيسر النصرين، نصر السريرة) [1] .

و سار مطرف بأصحابه حتي نزل قم و قاشان و أصبحان، و بعث عماله ثم أرسل من يدعو أهل الري لمتابعته و كتب اليهم:


پاورقي

[1] الطبري 597 - 596/3.