مقتل مصعب و ابراهيم بن الأشتر
و لم يستجب مصعب، اذ كان في شغل شاغل عن ذلك علي حد قوله، و في تلك المعركة قتل ابراهيم بن الأشتر مع مصعب الذي قتله زائدة بن قدامة ثأرا للمختار، و كان ذلك سنة احدي و سبعين، بعد حوالي أربع سنوات من مقتل المختار، و قيل ان ذلك سنة اثنتين و سبعين [1] .
و طويت صفحة أخري لثائر استجاب للمختار ثم بقي في مهب الريح بعد أن قتل و لم يجد بدا من وضع يده بيد ابن الزبير، و قد وجد أنها أهون شرا من يد عبدالملك.
پاورقي
[1] الطبري 523، 521، 520 / 3.