بازگشت

كلام الببغاوات


كان الاعلام الأموي يؤكد علي النقطة الأولي التي ذكرها الشامي و هي عدم جواز القتال مع غير امام. أما مع (الامام)، و لا يهم ان كان هذا اماما شرعيا أو غير شرعي، فلا بأس بذلك، و وضعوا لذلك أطروحات تطرقنا الي بعضها في غضون هذا الكتاب - لا تمت للاسلام أو لقواعد الخلافة التي أمر الله بها، بأية صلة، و راحوا - علي أساس ذلك فيما بعد - يشنعون علي كل خارج و ثائر عليهم و ينعتونه بشتي النعوت و الصفات. و كان للمختار من نعوتهم و تخرصاتهم النصيب الأكبر، كما لم يسلم من ذلك كل من رفض دولة الظلم الأموية أو ما شابهها علي مر العصور.