بازگشت

مطاردة قتلة الحسين


و عندما استعرض الأسري بعد أن تغلب علي أعدائه أمر بقتل من شرك بقتل الحسين عليه السلام منهم، ثم أمر مناديه فنادي: (من أغلق بابه فهو آمن، الا رجلا شرك في دم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم...) [1] .

و بدأت حملة مطاردة قتلة الحسين و أصحابه. و قد هرب العديد من قادتهم للالتحاق بابن الزبير، منهم يزيد بن الحارث و حجار بن أبجر و عمرو بن الحجاج الزبيدي الذي لم يعرف مصيره بعد ذلك.


پاورقي

[1] الطبري 459 - 458 / 3.