بازگشت

اوامر مروان لابن زياد: افعل بالكوفة ما فعله مسرف بالمدينة


أباحها ثلاثة أيام و قد حاول أعداء المختار، من فلول الأشراف الموالين للأمويين، أن يلموا شمل أتباعهم برفع الشعارات المضللة الكاذبة ضد أعدائهم في سعي محموم للم الشمل هذا و تحشيد أكبر قوة مستطاعة لشن هجوم شامل عليهم.

و بدأ الأمر عندما أصدر مروان أوامره لابن زياد، عندما أرسله لحرب الكوفة، أن ينهبها اذا هو ظفر بأهلها ثلاثا و يعيد ما سبق أن فعله يزيد بأهل المدينة في واقعة الحرة المشؤومة، و جعل له ما غلب عليه.


و في طريقه الي الكوفة النشغل ابن زياد بأرض الجزيرة بحرب قيس عيلان التي كانت علي طاعة ابن الزبير و قد أصابهم مروان يوم مرج راهط و قتل منهم أعدادا كبيرة، و ظل ابن زياد محتبسا بأرض الجزيرة مشتغلا بقيس عن العراق نحوا من سنة، ثم أقبل بعد ذلك الي الموصل، و فيها عبدالرحمن بن سعيد بن قيس عاملا للمختار عليها و الذي انحاز الي تكريت بعد أن أوضح طبيعة الموقف للمختار... و قد حبذ المختار موقف عامله هذا و أمره بالبقاء في تكريت ريثما تصله أوامر لا حقة منه.