بازگشت

لم يجد عنده توجها صحيحا فتركه


فالمختار لم ير عنده توجها صحيحا لأهل البيت أو رغبة فيهم، بل وجد منه عداوة مقية لهم، و هكذا تركه و لم يتركه لأنه لم يستعمله أو يشركه في أمره و لم يحصل منه علي امتيازات و مكاسب شخصية.

ان هذا أقرب تفسير يمكن أن نوضح به موقف المختار من ابن الزبير بعد أن أيس منه و بعد أن رأي انقلابه و تراجعه عن الأهداف التي نادي بها من قبل. و هو تفسير اضافة للحقائق التاريخية التي تدعمه يتوافق مع شخصية المختار و مزاجه و انحيازه المعلن لأهل البيت عليه السلام.