بازگشت

اقوال تحققت


و قد روي أحد الذين لقوه في الطريق الي الحجاز انه سأله عن سبب شتر عينه، فأخبره أن ابن الزانية و يقصد بن ابن زياد قد خبطها بالقضيب، ثم قال له: (قتلني الله ان لم أقطع أنامله و أباجله و أعضاءه اربا اربا) [1] و طلب منه أن يحفظ ذلك عنه حتي يري


مصداقه، و قال له انه اذا ما أتيحت له الفرصة، فسيظهر (في عصائبه في المسلمين يطلب بدم المظلوم الشهيد المقتول بالطلف، سيد المسلمين، و ابن سيدها، الحسين بن علي) [2] .

و قال: (فو ربك لأقتلن بقتله عدة القتلي التي قتلت علي دم يحيي بن زكريا عليه السلام) [3] ، و عندما تعجب مستمعه من كلامه، قال له ان الأمر كما أخبره.

و فكر ابن العرق و هو مولي لثقيف، و كان هو الذي لقي المختار و روي لنا ذلك، (هذا الذي يذكر لي، مما يزعم أنه كائن، أشي ء حدث به نفسه، و الله ما أطلع الله علي الغيب أحدا، و انما هو شي ء يتمناه فيري أنه كائن، فهو يوجب رأيه، فهذا و الله الرأي الشعاع، فو الله ما كل ما يري الانسان انه كائن يكون فوالله ما مات حتي رأيت كل ما قاله. فو الله لئن كان ذلك من علم ألقي اليه لقد أثبت له، و لئن كان ذلك رأيا رآه و شيئا تمناه، لقد كان...) [4]


پاورقي

[1] الطبري 402 - 401 / 3 و ابن‏الأثير 493 باختصار.

[2] المصدر السابق.

[3] المصدر السابق.

[4] المصدر السابق.