بازگشت

اراد الوقوف مع مسلم ففاته الوقف


وجد المختار الوضع اذا ليس في صالح مسلم، اذ أنه وصل بعد الغروب، و هو الوقت الذي تفرق فيه معظم أصحابه، و مع ذلك فانه وقف علي باب الفيل، و لعله


المكان الذي اتفق عليه ذلك مع مسلم، و ربما توقع أن تأتيه أوامر أو تعليمات منه. و اذ أنه لم يتلق أي شي ء و وردته انذارات تحذره مغبة وقوفه هناك.

و قد عرض عليه أحد قادة ابن زياد الشفاعة له لديه و ناشده بالله ألا يجعل علي نفسه سبيلا.