بازگشت

اجتماعات في الكوفة


لق خرج أهل الكوفة (ففرعوا الي خمسة نفر من رؤوس الشيعة، الي سليمان بن صرد الخزاعي، و كانت له صحبة مع النبي صلي الله عليه و آله و سلم،


و الي المسيب بن نجبة الفزاري، و كان من أصحاب علي و خيارهم،

و الي عبدالله بن سعد بن نفيل الأزدي،

و الي عبدالله بن وال القيمي،

و الي رفاعة بن شداد البجلي،

ثم ان هؤلاء النفر الخمسة اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد، و كانوا من خيار أصحاب علي، و معهم أناس من الشيعة و خيارهم و وجوههم) [1] .

و لم نقع علي خبر أحد من هؤلاء خلال أحداث الكوفة عند مقدم مسلم عليها و ما جري فيها بعد ذلك... و تدل بعض الوقائع أن العديدين من أهل الكوفة و من كان يحتمل أن ينضموا الي مسلم أو الحسين عليه السلام قد سجنوا أو طوردوا و روقبوا، و ربما انسحب بعضهم أو هرب تحت ضغط الرقابة الصارمة التي أقامها ابن زياد عقيب مقدمة المتزامن تقريبا مع مقدم مسلم بن عقيل عليه السلام.

و يدل رد فعلهم السريع لما أصاب الحسين و أهله و أصحابه عليهم السلام في الطف و خطبهم التي ألقوها في بيت سليمان بن صرد أنهم كانوا يحملون أنفسهم مسؤولية التقاعس عن نصرة الحسين و انهم كانوا يعشرون بذنب كبير، لم يكن يكفره الا موتهم الميتة التي مات بها الحسين و أصحابه أو قتل قتلته.


پاورقي

[1] الطبري 390 / 3.