يتباهي باستباحة المدينة
... لم أعمل عملا أحب الي من قتلي أهل المدينة..»
و قد استمعنا لوصيته اياه حين استخلفه، و كلماته التي ختمها بها (... اللهم اني لم أعمل عملا قط بعد شهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا عبده و رسوله أحب الي من قتلي أهل المدينة و لا أرجي عندي في الآخرة) [1] .
و قد بدا أنه كان مسرورا بفعلته مع أهل المدينة الذين كان يحقد عليهم ذلك الحقد الشديد لمجرد أنه لمس ذلك الحقد لدي معاوية و يزيد و الأمويين، و لم تكن تخفي عليه الشاعر الحقيقية لأسياده.
پاورقي
[1] الطبري 361 / 360 / 3 و ابنالأثير 464 - 463 / 3.