بازگشت

اسماء بنت عقيل ماذا تقولون ان قال النبي لكم


أما أسماء بنت عقيل بن أبي طالب فكان لها دور آخر في المدينة، عندما ورد نعي الحسين عليه السلام اليها، فقد (خرجت في جماعة من نسائها حتي انتهت الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فلاذت به وشهقت عنده، ثم التفتت الي المهاجرين و الأنصار و هي تقول:



(ماذا تقولون ان قال النبي لكم

يوم الحساب و صدق القول مسموع



خذلتم عترتي أو كنتم غيبا

و الحق عند ولي الأمر مجموع



أسلمتموهم بأيدي الظالمين فما

منكم له اليوم عند الله مشفوع



ما كان عند غداة الطف اذ حضروا

تلك المنايا و لا عنهن مدفوع




فما رأينا باكيا و لا باكية أكثر مما رأينا ذلك اليوم..) [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار 189 - 188 / 45 و روي الطبري / 342 / 3 انها (خرجت و معها نساؤها و هي حاسرة تلوي بثوبها و هي تقول:



ماذا تقولون ان قال النبي لکم

ماذا فتلتم و أنتم آخر الأمم‏



بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي

منهم أساري و منهم ضرجوا بدم‏



و راجع ابن‏الأثير 441 / 3.