عن أبي عبدالله عليه السلام قال: (زوروا الحسين و لا تجفوه، فانه سيد شباب الشهداء - أو سيد شباب أهل الجنة، و شبيه يحيي بن زكريا، و عليهما بكت السماء و الأرض..) [1] .

و عنه عليه السلام أيضا: (.. و ما عين أحب الي الله و لا عبرة، من عين بكت و دمعت عليه، و ما من باك يبكيه الا و قد وصل فاطمة و أسعدها عليه، و وصل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أدي حقنا، و ما من عبد يحشر الا و عيناه باكية الا الباكين علي جدي، فانه يحشر و عينه قريرة، و البشارة تلقاه و السرور علي وجهه، و الخلق في الفزع و هم آمنون...) [2] .

و عنه عليه السلام عندما سئل في زيارة قبر الحسين عليه السلام و انها عن بعضهم تعدل حجة و عمرة قال: (لا تعجب، ما أصاب من يقول هذا كله [3] ، ولكن زره و لا تجفه فانه سيد شباب الشهداء، و سيد شباب أهل الجنة و شبيه يحيي بن زكريا و عليهما بكت السماء و الأرض) [4] .

و تواترت أخبار كثيرة تروي قوله عليه السلام: (ما لكم لا تأتونه - يعني قبر الحسين - فان أربعة آلاف ملك يبكون عنده الي يوم القيامة) [5] .


و عنه عليه السلام: (..و لو يعلموا ما في زيارته من الخير، و يعلم الناس ذلك الناس لا قتتلوا علي زيارته بالسيوف، و لباعوا أموالهم في اتيانه...) [6] .

و عن الباقر عليه السلام قوله: (ثم ليندب الحسين و يبكيه، و يأمر من في داره بالبكاء عليه و يقيم في داره مصيبة باظهار الجزع عليه، و يتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت، و ليعز بعضهم بعضا في البيوت، و ليعز بعضهم بعضا بمصاب الحسين عليه السلام... يقولون: عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا و اياكم من الطالبين بثأره و مع وليه الامام المهدي من آل محمد..) [7] و توجيه الامام عليه السلام يعتدي المطالبة بمجرد التلاقي و البكاء و التعزية الي استنكار الظلم و الدعوة الي الله أن يجعلنا من الطالبين بثأره و أن نكون مع وليه الامام المهدي من آل محمد، انه يدعو الي موقف و فعل لمواجهة الظلم و الثأر من الظالمين.