بازگشت

الفتيان الجابريان


«و لا والله ما علي أنفسنا نبكي، ولكنا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك»

و تبعهما الفتيان الجابريان، سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبد بن سريع، و هما ابنا عم و أخوان لأم (فأتيا حسينا فدنوا منه و هما يبكيان، فقال: أي بني أخي، ما يبكيكما؟ فوالله اني لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري عين. قالا: جعلنا الله فداك، لا والله ما علي أنفسنا نبكي، ولكنا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك، و لا نقدر علي أن نعنعك، فقال: جزاكما يا بني أخي بوجدكما من ذلك و مواساتكما اياي أحسن جزاء المتقين.

ثم استقدم الفتيان الجابريان يلتفتان الي الحسين و يقولان: السلام عليك يابن رسول الله. فقال: و عليكما السلام و رحمةالله فقاتلا، حتي قتلا) [1] .


پاورقي

[1] الطبري 328/3 وابن الأثير 292/3 والنويري 453/20 والخوارزمي 24/2.