ابن منقذ العبدي..
ندم حيث لا يندفع الندم أما ابن منقذ العبدي، فانه لم يحاول تبرير فعلته و اقدامه - من دون الناس - علي مهاجمة برير، و لم يقل ما قاله كعب و ما أورده من حج لا تصمد حتي أمام رأيه الحقيقي هو معرفته بحقيقة تلك الدولة و قيادتها المنحرفة، بل أنه أعلن ندمه صراحة علي ذلك، ورد علي كعب جواب قوله، فقال:
لو شاء ربي ما شهدت قتالهم
و لا جعل النعماء عندي ابن جابر
لقد كان ذاك اليوم عارا و سبة
يعيره الأبناء بعد المعاشر
فيا ليت أني كنت من قبل قتله
و يوم حسين، كنت في رمس قابر [1] .
كان خطؤه كبيرا، في ذلك اليوم الذي جلبوا علي أنفسهم فيه العار و السبة، و قد تمني لو أنه كان قد مات قبل ذلك و لم يشهد ذلك اليوم العار.
پاورقي
[1] ؟؟؟؟.