بازگشت

قميص عثمان يرفع ثانية


تلفيق و تزوير و لا ندري هنا ما علاقة الامام عليه السلام بقضية عثمان (التقي الزكي المظلوم)؟ فهل كان هو الذي منع الماء عنه؟ أم أنه كان حسب ما تذكره بعض كتب التاريخ أحد الذين حاولوا منع الفتنة بقتل عثمان الشيخ الفاني و الذي اراد معاوية و مروان و عمرو بن العاص و طلحة و الزبير و عائشة قتله، لكي يتسلحوا بذريعة القاء تبعتها علي أميرالمؤمنين عليه السلام الذي كان يبدو أمامهم المؤهل الوحيد لتسلم قيادة المسلمين.

ان ذرائع معاوية بالامس، تعيد نفسها اليوم علي لسان ابن زياد فكأن الحسين عليه السلام هو الذي قتل عثمان و منع الماء عنه، و كأن أباه أميرالمؤمنين عليه السلام لم يكن من أكثر الساعين لوقف الفتنة التي أججها معاوية و مروان و أصحابهما لتتاح لهم فرصة الحفاظ علي مصالحهم و مكاسبهم غير المشروعة.