بازگشت

اتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟


و حسب ابن زياد - عندما عرض عليه شمر و عبدالله بن أبي المحل - و كانت عمته ام البنين والدة العباس و أخوته عليهم السلام - ان يكتب لهم أمانا، أنه سيستطيع شق معسكر الحسين عليه السلام اذا ما استجاب اخوته لأمانه و تركوه، و قد سارع لكتابة هذا الامان، الا أن العباس عليه السلام فوت عليه الفرصة و أجاب شمرا عندما أخبره أنهم آمنون، و شاركه في ذلك أخوته قائلين للشمر، (لعنك الله و لعن أمانك، لئن كنت خالنا أتؤمننا و ابن رسول الله لا أمان له؟) [1] .

و بذلك سجلوا في هذا الموقف الدقيق، موقفا كبيرا لا يمكن أن ينسي حتي من قبل ابن زياد نفسه..


(لا و الله لا أعطيهم بيدي اعطاء الذليل و لا أقر اقرار العبيد)


پاورقي

[1] الطبري 314 / 3 و راجع المصادر السابقة.