بازگشت

الامويون الجدد و التناقض المفضوح


و ربما يعجب الآن كثيرون، ممن يرون انفسهم افضل من يزيد، و ربما يكونون افضل منه فعلا، عندما يواجهون بتحرك اسلامي يريد اقصاءهم و استبدال انظمة حكمهم و الاوضاع التي يقفون فيها في القمة، حكاما و ملوكا، باوضاع اسلامية تستهدف النهج الاسلامي الاول، و حتي هؤلاء الاسلاميون انفسهم، قد لا يري بعضهم عند استعراض مسألة الحكم الاموي مسألة الحكم الاسلامي برمته الا من خلال الغبش و الغبار الذي تطاير نتيجة السعي المحموم لتشويه الاسلام و ابعاده عن الحياة، و تشويه واقعيته و جديته و قدرته علي قيادة هذه الحياة بما يضمن للجميع حريتهم و أمنهم و سعادتهم، و قد لا يري بعضهم فلي سلوك معظم (الخلفاء) الامويين ما يبرر الخروج عليهم، مع انهم يرفضون الآن نماذج مشابهة لهم.